قال تعالى: (تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) البقرة: 252.
تفسير السعدي: ص109.
﴿تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق﴾ أي: بالصدق الذي لا ريب فيها المتضمن للاعتبار والاستبصار وبيان حقائق الأمور ﴿وإنك لمن المرسلين﴾ فهذه شهادة من الله لرسوله برسالته التي من جملة أدلتها ما قصه الله عليه من أخبار الأمم السالفين والأنبياء وأتباعهم وأعدائهم التي لولا خبر الله إياه لما كان عنده بذلك علم، بل لم يكن في قومه من عنده شيء من هذه الأمور، فدل أنه رسول الله حقًّا ونبيه صدقًا الذي بعثه بالحق ودين الحق.
