قال تعالى: (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ) البقرة: 265.
تفسير السعدي: ص114.
وذلك أن النفقة يعرض لها آفتان؛ إما أن يقصد الإنسان بها محمدة الناس ومدحهم وهو الرياء، أو يُخرجها على خور وضعف عزيمة وتردُّد، فهؤلاء سلموا من هاتين الآفتين فأنفقوا ابتغاء مرضات الله لا لغير ذلك من المقاصد، وتثبيتًا من أنفسهم.