قال تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ) الكوثر: 3.
تفسير ابن سعدي: ص١١٦٨.
“وخصَّ هاتين العبادتين بالذكر؛ لأنهما أفضلُ العبادات وأجَلُّ القربات، ولأن الصلاة تتضمَّن الخضوع في القلب والجوارح لله وتنقله في أنواع العبودية، وفي النحر تقرُّب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج المال الذي جُبِلَتْ النفوس على محبّته والشحّ به”.
الشرح و الإيضاح
﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر ٢]
ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ خص هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات.
ولأن الصلاة تتضمن الخضوع [في] القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية، وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به.
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/108/2