قال رسول الله ﷺ: “ليس شيء أحبّ إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرةُ دموعٍ من خشية الله، وقطرةُ دمٍ تُهَراقُ في سبيلِ اللَّهِ، وأما الأثران فأثرٌ في سبيل الله، وأثرٌ في فريضة من فرائض الله”.
“فأثَرٌ في سبيلِ اللهِ»، أي: بقاءُ أثَرٍ بعدَ الجهاد في سبيلِ اللهِ تعالى؛ كإصابة، أو قطع عضو.
رواه الترمذي ١٦٦٩، وحسنه الألباني.
«وأثَرٌ في فريضةٍ مِن فَرائضِ اللهِ»، أي: أثَرٌ يَبْقى بعدَ أداءِ فريضةٍ مِن فرائضِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ كأَنْ يَكونَ أثَرَ المشيِ في أداءِ الصَّلواتِ، أو تعَبَ الجِسمِ وضَعْفَ البدَنِ في الصِّيامِ، وهكذا.
