قال رسول الله ﷺ: “ليس شيء أحبّ إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرةُ دموعٍ من خشية الله، وقطرةُ دمٍ تُهَراقُ في سبيلِ اللَّهِ، وأما الأثران فأثرٌ في سبيل الله، وأثرٌ في فريضة من فرائض الله”.
“فأثَرٌ في سبيلِ اللهِ»، أي: بقاءُ أثَرٍ بعدَ الجهاد في سبيلِ اللهِ تعالى؛ كإصابة، أو قطع عضو.
رواه الترمذي ١٦٦٩، وحسنه الألباني.
«وأثَرٌ في فريضةٍ مِن فَرائضِ اللهِ»، أي: أثَرٌ يَبْقى بعدَ أداءِ فريضةٍ مِن فرائضِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ كأَنْ يَكونَ أثَرَ المشيِ في أداءِ الصَّلواتِ، أو تعَبَ الجِسمِ وضَعْفَ البدَنِ في الصِّيامِ، وهكذا.
ليس شيء أحبّ إلى الله من قطرتين وأثرين
![ليس شيء أحبّ إلى الله من قطرتين وأثرين](https://moslehoon.net/wp-content/uploads/2021/12/07356-ليس-شيء-أحب-إلى-الله-من-قطرتين-وأثرين.png)