قال ابن كثير رحمه الله:
تفسير ابن كثير: ٧/٣٥٩.
«قال الجمهور من العلماء: طريقُ المغتاب في توبته أن يُقْلِع عن ذلك، ويعزم على ألا يعود، وأن يتحلّل مِن الذي اغتابه، وقال آخرون: لا يشترط أن يتحلّله، فإنه إذا أعلمه بذلك ربَّما تأذَّى أشد مِمَّا إذا لم يعلم بما كان منه، فطريقه إذًا أن يُثْنِي عليه بما فيه في المجالس التي كان يذمّه فيها، وأن يَرُدّ عنه الغيبة بحسبه وطاقته، فتكون تلك بتلك»
