قال ابن القيم -رحمه الله-: “العجب كل العجب مِن غفلةِ مَنْ تُعَدُّ لحظاته، وتُحْصَى عليه أنفاسُه، ومطايا الليل والنهار تُسْرِع به، ولا يتفكّر إلى أين يُحْمَل؟ ولا إلى أيّ منزل يُنْقَل؟
وكيف تنام العين وهي قريرة *** ولم تَدْرِ في أيّ المحلين تنزل؟”.
التبيان في أيمان القرآن: 1/ 641.
