علو الله وارتفاعه فوق خلقه

قال تعالى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) البقرة: 255.
(وهو العلي﴾ بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقَدْره لكمال صفاته ﴿العظيم﴾ الذي تتضاءل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة، والقهر والغلبة لكل شيء.

تفسير السعدي: ص110.

الشرح والإيضاح

(وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). أي: إنَّه تَبارك وتقدَّس ذو العُلُوِّ المطلَق على كلِّ مخلوقاته، فهو عليٌّ بذاته فوق عرشه، عليٌّ على خَلْقه بقهره، وكمال صفاته، وهو ذو العَظمة المطلَقة في ذاته وصفاته وسُلطانه، وكلُّ ما سواه حقيرٌ بين يديه، صغيرٌ بالنِّسبة إليه، فلا شيءَ أعظم منه سبحانه وتعالى. المصدر: https://dorar.net/tafseer/2/43

تحميل التصميم