قال ابن قدامة المقدسي -رحمه الله-:
مختصر منهاج القاصدين ١/٢٢٠.
“واعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمَّة الناس، وحُبّ مدحهم، فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضا الناس، رجاء المدح، وخوفًا من الذم، وذلك من المهلكات.
ولم يزل المخلصون خائفين من الرياء الخفيّ، يجتهدون في مخادعة الناس عن أعمالهم الصالحة. ويحرصون على إخفائها أعظم ما يحرص الناس على إخفاء فواحشهم، كلّ ذلك رجاء أن يخلص عملهم؛ ليجزيهم الله- تعالى- في القيامة بإخلاصهم.
