قال ابن حزم: «من جاء إليك بباطل رجع من عندك بحقّ، وذلك أن مَن نقل إليك كذبًا عن إنسان حرّك طبعك فأجبته فرجع عنك بحقّ، فتحفّظ من هذا، ولا تُجِبْ إلا عن كلامٍ صحَّ عندك عن قائله»
الأخلاق والسير في مداواة النفوس: ص٣٧.
إن خطورة النمام تكمن في أنه يصعب الاحتراز منه؛ لأنه يأتي غالبًا في صورة الناصِح المشفِق، فإنْ صدَّقته تحقق حينئذ ما يريده النمام من الإفساد.
