حد القذف

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]”01564 حد القذف حدّ القذف ثمانون جلدة، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 4]. [ابن عثيمين- الشرح الممتع ج9 ص344]. [والمراد بـ “”القذف”” في الحدود: هو الرمي بالزنى أو اللواط]. “[/box]

الشرح و الإيضاح

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً.
أي: والَّذين يَقْذِفون المسلماتِ الحرائرَ المكلَّفاتِ العَفيفاتِ بالزِّنا، ولم يُحضِروا أربعةً مِنَ الرِّجالِ العُدولِ؛ لِيَشْهدوا علَيهِنَّ أنَّهم رأَوْهُنَّ يَفعلْنَ الزِّنا؛ فاجلِدوا كلَّ واحدٍ منهم ثمانينَ جَلدةً؛ عُقوبةً لهم على القذفِ بلا بيِّنةٍ .
وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا.
أي: ولا تَقْبَلوا للقاذِفِينَ بعدَ جَلدِهم شَهادةً في بَقيَّةِ حياتِهم؛ عُقوبةً أُخرى لهم على مَعصيَتِهم .
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.
أي: وأُولئِكَ القاذِفونَ هم الخارِجونَ عن طاعةِ اللهِ .
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/24/2