(أفضلُ أيامِ الدنيا أيامُ العشرِ -يعني: عشر ذي الحجة-) قيل: ولا مِثلُهُنَّ في سبيلِ اللهِ؟ قال: (ولا مِثلُهُنَّ في سبيلِ اللهِ إلا مَن عفَّر وجهَه في الترابِ)
وذكر عرفة فقال: (يوم مباهاة ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول: “عبادي شعثًا غبرًا ضاحين [بارزين للشمس]، جاؤوا من كل فج عميق، ويستعيذون من عذابي، ولم يروا يومًا أكثر عتيقًا وعتيقة من النار”) أخرجه البزار في كشف الأستار، برقم 1128، ورواه ابن حبان، برقم 3842، وأبو يعلى. 4/69، برقم 2090 وصححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب 2/32
