ثناء أهل العالمين العلوي والسفلي على النبي ﷺ

قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب: ٥٦. قال ابن كثير -رحمه الله-: «المقصود من الآية: أن الله -سبحانه- أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيّه عنده في الملأ الأعلى بأنه يُثْنِي عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تُصلِّي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعًا»

تفسير ابن كثير 6/405.

الشرح و الإيضاح

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ).
أي: إنَّ الله تعالى يُثني على نَبيِّه في الملأِ الأعلى، ومَلائِكتَه يُثنُونَ عليه ويَدْعُونَ له.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
أي: يا أيُّها الَّذين آمَنوا ادْعُوا اللهَ بأن يُصَلِّيَ على نبيِّه محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، وحيُّوه تحيَّةَ الإسلامِ، فقولوا: السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/33/18

تحميل التصميم