
إذا أقسم الله تعالی بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم
قال تعالى: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر:۲/۱]
والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
قال ابن كثير: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم