قال النووي رحمه الله:
«اعلم أنه ينبغي لمن سمع غيبة مسلم أن يردّها ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام زجَره بيده، فإن لم يستطع باليد، ولا باللسان، فارَق ذلك المجلس، فإن سمع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حقّ، أو كان من أهل الفضل والصلاح، كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر».
الأذكار للنووي: ص٣٠٤.
