النفقة على الأهل أفضل من الصدقة

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال رسول الله ﷺ: «خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ» (رواه البخاري 1360)، قال ابن بطال: قال بعض أهل العلم النفقة على الأهل أفضل من الصدقة؛ لأن النفقة فريضة والصدقة تطوُّع. (تعول) أي: تجب عليك نفقتهم.[/box]

الشرح والإيضاح

يُبيِّنُ لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ أفضلَ الصَّدقةِ ما أخرجه الإنسانُ مِن ماله بعدَ القيامِ بحُقوق النَّفسِ والعيال، بحيث لا يَصيرُ المُتصدِّقُ محتاجًا بعد صدقتِه إلى أحدٍ.

في الحديثِ: تقديمُ نفقةِ نفسِه وعياله؛ لأنَّها منحصرةٌ فيه، بخلافِ نفقةِ غيرهم.

وفيه: أنَّ الإنسانَ لا يتصدَّقُ بكلِّ ما عنده.

وفيه: الابتداءُ بالأهمِّ فالأهمِّ في الأمورِ الشَّرعيَّة.

مصدر الشرح: https://dorar.net/hadith/sharh/8937