لا تطع العصاة والغافلين، ولا تركن إلى الظالمين.
{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} [القلم: 10].
{وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} [الأحزاب: 1]
{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: 113].
{وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ} [الشعراء: 151]
الشرح والإيضاح
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا).
أي: ولا تُطِعْ -يا مُحمَّدُ- من جعَلْنا قلبَه غافلًا عن ذِكرِنا وعبادتِنا وعن القرآنِ، وانشغل عن ذلك بالدُّنيا.
(وَاتَّبَعَ هَوَاهُ).
أي: وآثَرَ اتِّباعَ شَهواتِ نَفسِه، فاختار الكُفرَ والشِّركَ والمعاصيَ على الإيمانِ والتَّوحيدِ والطَّاعةِ.
(وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).
أي: وكانت شُؤونُه وأعمالُه سَفَهًا وتفريطًا وضَياعًا، قد تجاوَز فيها الحَدَّ، وتقدَّم فيها على الحَقِّ، نابذًا له وراءَ ظهرِه.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/18/8
﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ﴾
أي: كثير الحلف، فإنه لا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذابًا إلا وهو ﴿مُهِينٌ﴾ أي: خسيس النفس، ناقص الهمة، ليس له همة في الخير، بل إرادته في شهوات نفسه الخسيسة.
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/68/10
(وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ).
أي: ولا تُطِعْ -أيُّها النَّبيُّ- الكافِرينَ المُظهِرينَ للكُفرِ، والمُنافِقينَ المُبطِنينَ له؛ فهؤلاء أعداؤُك، وليسوا أهلَ نُصحٍ لك .
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/33/1
(وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ).
أي: ولا تَميلوا- أيُّها النَّاسُ- إلى الظَّلَمةِ؛ فإنكم إن مِلتُم إليهم، ووافقتُموهم على أفعالِهم ورضيتُم بها، وداهنتُموهم؛ تُصِبْكم النارُ .
(وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ).
أي: ولا تَجِدونَ- إن رَكَنتُم إلى الظَّلَمةِ- أعوانًا مِن دونِ اللهِ يَنفعونَكم، ولا تَجِدونَ مَن يُخلِّصُكم مِن عذابِه.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/11/21
(وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ).
أي: ولا تَنقادوا لأمرِ المُسرِفين، الذين تمادَوا وتجاوَزوا الحَدَّ في الكُفرِ باللهِ ومَعصيتِه.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/26/10