التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهمّ من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “”وَلَيْسَت التَّوْبَة من فِعْل السَّيِّئَات فَقَط كَمَا يظنّ كثير من الْجُهَّال، لَا يتصورون التَّوْبَة إِلَّا عَمَّا يَفْعَله العَبْد من القبائح كالفواحش والمظالم، بل التَّوْبَة من ترك الْحَسَنَات الْمَأْمُور بهَا أهم من التَّوْبَة من فعل السَّيِّئَات الْمنْهِي عَنْهَا؛ فَأكْثر الْخلق يتركون كثيرًا مِمَّا أَمرهم الله بِهِ من أَقْوَال الْقُلُوب وأعمالها وأقوال الْبدن وأعماله وَقد لَا يعلمُونَ أَن ذَلِك مِمَّا أمروا بِهِ”” [جامع الرسائل ١/ ٢٢٨].[/box]