قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«فعلى كلّ مؤمن أن لا يتكلم في شيء من الدِّين إلا تبعًا لما جاء به الرسول ﷺ، ولا يتقدّم بين يديه بل يَنظر ما قال، فيكون قوله تبعًا لقوله، وعمله تبعًا لأمره، فهكذا كان الصحابة ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين، فلهذا لم يكن أحد منهم يعارض النصوص بمعقوله، ولا يُؤسّس دينًا غير ما جاء به الرسول، وإذا أراد معرفة شيء من الدين والكلام فيه نظر فيما قاله الله والرسول، فمنه يتعلم وبه يتكلم، وفيه ينظر ويتفكر، وبه يستنير فهذا أصل أهل السنة»
مجموع الفتاوى: ١٣/٦٢.