التحذير من موالاة وطاعة الكافرين

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ } [سورة آل عمران: 149] زجر المؤمنين عن متابعة الكفار ببيان مضارّها بالنداء بوصفهم بالإيمان لتذكيرهم بحال ينافي تلك الطاعة فيكون الزجر على أكمل وجه. [تفسير الألوسي:٤/٨٧]. وهذا نهي من الله للمؤمنين أن يطيعوا الكافرين من المنافقين والمشركين، فإنهم إن أطاعوهم لم يريدوا لهم إلا الشر، وهم [قصدهم] ردهم إلى الكفر الذي عاقبته الخيبة والخسران. [تفسير السعدي].[/box]

الشرح و الإيضاح

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)
أي: احْذَروا- يا عبادَ الله المؤمنين- من طاعةِ الكفَّار فيما يأمرونكم به، وفيما يَنْهونكم عنه، فإنَّ طاعتَهم تَحمِلُكم على الارتدادِ عن الإيمانِ إلى الكفرِ، الذي عاقبتُه الهلاكُ في الدُّنيا والآخرة .
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/3/45