قِيلَ لِلْفُضَيْلِ بن عياض رحمه الله: ما الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا؟ قالَ: «القِنْعُ وهُوَ الغِنى».
(حلية الأولياء ٨/٩١).
وقِيلَ: ما الوَرَعُ؟ قالَ: «اجْتِنابُ المَحارِمِ».
وسُئِلَ ما العِبادَةُ؟ قالَ: أداءُ الفَرائِضِ.
وسُئِلَ عَنِ التَّواضُعِ، قالَ: أنْ تَخْضَعَ، لِلْحَقِّ.
وقالَ: أشَدُّ الوَرَعِ فِي اللِّسانِ.
وقالَ: جَعَلَ الخَيْرَ كُلَّهُ فِي بَيْتٍ، وجَعَلَ مفْتاحَهُ الزُّهْد فِي الدُّنْيا.
وقالَ: قالَ اللهُ عز وجل: إذا عَصانِي مَن يَعْرِفُنِي سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَن لا يَعْرِفُنِي”
