قال ابن القيِّم رحمه الله:
الروح: ص١٨٣.
«إن الله سبحانه جعل أمر الآخرة وما كان متصلًا بها غيبًا، وحجَبها عن إدراك المكلّفين في هذه الدار، وذلك من كمال حكمته، وليتميز المؤمنون بالغيب من غيرهم، فأول ذلك أن الملائكة تنزل على المحتضر، وتجلس قريبًا منه، ويشاهدهم عيانًا، ويتحدثون عنده، ومعهم الأكفان والحنوط، إمَّا من الجنة وإمَّا من النار، ويُؤَمِّنُونَ على دعاء الحاضرين بالخير أو الشر”.
