قال تعالى: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة: 250.
فيه حسن الترتيب؛ حيث طلبوا أولا: إفراغ الصبر على قلوبهم عند اللقاء، وثانيًا: ثبات القدم والقوة على مقاومة العدو؛ حيث إن الصبر قد يحصل لمن لا مقاومة له، وثالثًا: العمدة والمقصود من المحاربة؛ وهو النصرة على الخصم.
تفسير الألوسي: ٢/١٧٢.
الشرح والإيضاح
(وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)). لَمَّا ظهر حزبُ الإيمان- طالوتُ وجنودُه- لجالوتَ وجنودِه، قالوا: ربَّنا أنزِلْ علينا صبرًا، واملأْ به قلوبنا، وقوِّها على جهادهم؛ لتثبتَ أقدامنا فلا تتزلزل فنجبُنَ ونفرَّ، وانصرنا على هؤلاء القوم الذين كفروا بك. المصدر: https://dorar.net/tafseer/2/41
تحميل التصميم