تقديم بر الأم على غيرها من النوافل

قال الحسن البصري -رحمه الله-: لرجل:
“”تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليَّ من حجة تطوُّعًا””.
(بر الوالدين لابن الجوزي: ص 4).

المؤمن يطيع الله وهو مشفق، والفاجر يعصي وهو آمن

قال الله تعالى: ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [سورة الأعراف: 99]
قال الحسن البصري -رحمه الله-: المؤمن يعمل بالطاعات وهو مُشْفِقٌ، وَجِلٌ، خَائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمِن. [تفسير ابن كثير:٢/٢٢٤]

الخشبة تحن إلى رسول الله ﷺ وأنت أحق بذلك

كانَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ إذا حَدَّثَ بحَدِيثِ أنِينِ وحَنِينِ جِذْعِ النَّخْلَةِ بَكى رحمه الله ثمَّ قال: «يا عِبادَ الله؛ الخَشَبَةُ تَحِنُّ إلىَ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَوْقَا إلَيْه؛ فَأنْتُم أحَقّ» (حياة التابعين ١/‏٢٠٧٩).
وقال الحسن البصري رحمه الله: “”إنَّ الرجل يُذنب فما ينساه، وما يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة””. [الزهد للإمام أحمد / ٤٦٩].

فضح الموت الدنيا فما حال المؤمن فيها؟

قال الحسن البصري رَحمه الله:
«فَضَحَ المَوْتُ الدُّنْيا؛ فَلَمْ يَتْرُكْ فِيها لِذِي لُبٍّ فَرَحَا».
وقال “”المؤمن في الدُّنْيا كالغريب، لا يجزع من ذُلها، ولا يُنافس في عزّها، له شأن وللناس شأن”” (مجموع رسائل ابن رجب ١/‏٣٢٧).

لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه

قال الحسن البصري رَحمه الله:
«إنَّ العَبْدَ لا يَزالُ بِخَيْرٍ ما كانَ لَهُ واعِظٌ مِن نَفْسِهِ وكانَتِ المُحاسَبَةُ مِن هِمَّتِهِ» (محاسبة النفس لابن أبي الدنيا ١/‏٢٥).

الكريمُ يتغافل عن تقصير أهله وصحبه ولا يستقصي حقوقه!

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
“”ما استقْصى كريمٌ قطّ!
قال الله تعالى عن نبيّنا ﷺ لما أخطأت بعضُ أزواجه: {عَرَّفَ بَعضَهُ وَأَعرَضَ عَن بَعضٍ} [التحريم: ٣]””.
الكريمُ يتغافل عن تقصير أهله وصحبه ولا يستقصي حقوقه!

من أقوال السلف

قال الحسن البصريّ رحمه اللّه: «من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو، ومن لم يكن سكوته تفكُّرًا فهو سهو، ومن لم يكن نظره اعتبارًا فهو لَهْوٌ» (إحياء علوم الدين 4/ 424).