ما حكم فوانيس رمضان؟
حكم فوانيس رمضان
قال فضيلة الشيخ مصطفى العدوي:
فوانيس رمضان دليل فرحة، ليست أمرًا تعبُّديًّا، فلا بأس بها.
حكم فوانيس رمضان
قال فضيلة الشيخ مصطفى العدوي:
فوانيس رمضان دليل فرحة، ليست أمرًا تعبُّديًّا، فلا بأس بها.
ما حكم إكثار الصائم من الاغتسال لأجل التبرُّد؟
إذا أكثر الصائم من الغُسْل للتبرُّد لم يُخِلَّ ذلك بصومه؛ لأنه من الاستعانة به على طاعة الله تعالى ونشاط الإنسان فيها، ولا يقلل ذلك من أجره مادام لم يتكرّه الصوم ويتضجّر منه.
(ابن عثيمين)
يُكْرَه للصائم المبالغة في المضمضة والاستنشاق لقول رسول الله ﷺ: “”وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائمًا”” رواه أبو داود.
قال رسول الله ﷺ: “”لا يزالُ النَّاسُ بخَيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ وأَخَّرُوا السّحور”” متفق عليه.
قال رسول الله ﷺ: “”إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ دعوةً ما تُرَدُّ”” رواه ابن ماجه.
الصيام قد يكون واجبًا وقد يكون مستحبًّا:
والواجب نوعان:
1- صيام أوجبه الله ابتداء على العبد، وهو صيام شهر رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.
2- صيام يكون العبد سببًا في إيجابه على نفسه كصيام النذر وصيام الكفارات.
الصيام المستحب هو كلّ صيام استحبّ الشارع فعله؛ كصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم عاشوراء، وصيام التسع الأوائل من ذي الحجة، وصيام يوم عرفة.
أركان الصيام:
الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
النية بأن يقصد الصائم بهذا الإمساك عن المفطرات عبادة الله عز وجل.
قال ﷺ: (إذا كان يومُ صَومِ أحَدِكُم، فلا يَرفُثْ، ولا يَصخَبْ، فإنْ سابَّه أحَدٌ أو قاتَلَه فليَقُلْ: إنِّي امْرؤٌ صائِمٌ) متفق عليه.
إذا سمع الصائم أذان الفجر وشرابه في يده؛ فله أن يشرب حتى يرتوي؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا سَمِع أحَدُكم النِّداءَ والإناءُ على يدِهِ فلا يضَعْهُ حتَّى يَقضيَ حاجتَهُ منه) رواه أبو داود.
وحمل العلماء الحديث على مَن شكَّ في طلوع الفجر، أما إذا تأكد من طلوع الفجر فليس له أن يأكل أو يشرب، فإن فعل بعد التأكد من طلوع الفجر فقد بطل صومه ويلزمه القضاء.