أمر الله للمؤمنين جميعًا بالإخلاص لله وحده
قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: 5]، قال الجصاص: “فيه أمر بإخلاص العبادة له، وهو أن لا يشرك فيها غيره؛ لأن الإخلاص ضد الإشراك.. فما لم يُخلَص لله تعالى من القُرَب فغير مُثَاب عليه فاعله” (أحكام القرآن، 5/ 374).