تجميعة تصميمات نصرة النبي ﷺ (ج2) 100 تصميم من فريق مصلحون
الجزء الثاني من مجموعة تصميمات وبطاقات دعوية تتناول جوانب متعددة من حياة النبي ﷺ مثل: منزلته ﷺ وأخلاقه ووجوب طاعته وتعظيمه واتباعه وحفظ سنته والعمل بها، وغير ذلك من جوانب نصرته ﷺ
الجزء الثاني من مجموعة تصميمات وبطاقات دعوية تتناول جوانب متعددة من حياة النبي ﷺ مثل: منزلته ﷺ وأخلاقه ووجوب طاعته وتعظيمه واتباعه وحفظ سنته والعمل بها، وغير ذلك من جوانب نصرته ﷺ
قال عروة بن مسعود لقريش: “دخلت على الملوك: كسرى وقيصر والنجاشي، فلم أر أحدًا يعظمه أصحابه مثل ما يُعظِّم أصحاب محمد محمدًا، كان إذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفَّضوا أصواتهم عنده، وما يحدّون إليه النظر تعظيمًا له” (صحيح البخاري 2731).
عن واثلة بن الأسقع الليثي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ. واصطفَى قريشًا من كنانةَ. واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ. واصطفاني من بني هاشمَ”( صحيح مسلم ٢٢٧٦).
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إنِّي لأعرفُ حجرًا بمكَّةَ كان يسلِّمُ عليَّ قبل أنْ أُبعثَ. إنِّي لأعرفهُ الآن” (صحيح مسلم ٢٢٧٧).
نشيد اسم محمد من فريق مصلحون لتعريف طفلك ببعض صفات رسوله محمد ﷺ الذي يحمل اسمه
يقدم لكم فريق مصلحون مجموعة تصميمات وبطاقات دعوية تتناول جوانب مختلفة من حياة النبي ﷺ مثل: أوصافه ﷺ وأخلاقه، وبعض ما يجب علينا تجاهه ﷺ كمسلمين رضينا به رسولًا.
قال الله لنبيه ﷺ: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ واسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} آل عمران: 159.
لعل المراد بهذه الرحمة ربطه سبحانه وتعالى على جأشه صلى الله تعالى عليه وسلم، وتخصيصه له بمكارم الأخلاق، وجعل الرفق ولين الجانب مسبباً عن ربط الجأش؛ لأن من ملك نفسه عند الغضب كان كامل الشجاعة. [الألوسي: ٤/١٠٥].
سئلت السيدة عائشة: ما كان النبيُّ ﷺ يَصنعُ في أهلِهِ؟ قالتْ: كان في مِهْنَةِ أهلهِ، فإذا حضرتِ الصلاةُ قامَ إلى الصلاةِ. (صحيح البخاري ٦٠٣٩).
قال ابن حجر: “وقد وقع في حديث آخر لعائشة، قالت: “يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم”. (فتح الباري 461/10)
قال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: “وكان من أخلاقه ﷺ أنه جميل العِشْرَة، دائم البِشْرِ، يداعب أهله، ويَتَلَطَّفُ بهم، ويُوسِّعُهُم نَفَقَته، ويُضاحِك نساءَه”. [تفسير ابن كثير 2/242].
إن من الخطأ في التربية أن يغضب الأب والأم لتقصير أولادهم في أمور العادات والأعراف والتقاليد والمباحات، ولا يغضبون إذا انتُهكت حرمات الله، فيعتاد الأبناء على هذا، ويتحفزون لما يغضب الأب والأم من العادات، ولا يبالون إذا فعلوا ما يغضب الله، ولقد كان النبي ﷺ يتلطف إلى الصغار فإذا ما فعلوا ما يُسْخِط الله أظهر لهم شيئًا من الغضب والتعنيف؛ ليتعودوا على ترك ما يغضب الله سبحانه.