الجزاء من جنس العمل
قال ابن المبرد رحمه الله: “رأينا كثيرًا ممَّن ربَّى أولاد غيره، وحرص عليهم، يسََّر الله له مَن ربَّى أولاده، وحرص عليهم”
قال ابن المبرد رحمه الله: “رأينا كثيرًا ممَّن ربَّى أولاد غيره، وحرص عليهم، يسََّر الله له مَن ربَّى أولاده، وحرص عليهم”
قال لقمان الحكيم رحمه الله: “يا بُنيَّ: احذر واحدة هي أهل للحذر؛ إياكَ أن تُريَ النَّاسَ أنَّكَ تَخْشَى الله وقلبُك فَاجِرٌ”
طفلك أجمل وأهم استثمار، فاستثمره الاستثمار الأمثل، ازرع اليوم لتحصد في الغد.
– ارتق بأبنائك وعَلِّمْهم آداب الحوار البَنَّاء.
– تحمَّل غضبهم أحيانًا، ولا تبادرهم بالعقوبة.
– ساعدهم على الهدوء، بعدم رفع صوتك عليهم.
– كن قدوة لهم بأفعالك قبل كلامك.
الغضب على الطفل أثناء المذاكرة يؤخّر فهمه، ويُصيبه بالتوتر، فيظهر أقل من مستواه الطبيعي.
نصيحة:
إذا بدأتَ بالغضب من مستوى تحصيله الدراسي فتوقف قليلا عن المذاكرة معه؛ حتى تهدأ
فأنت تعمل لأجله لا ضدّه.
بعث أبو جعفر المنصور إلى مَن في الحبس من بني أمية مَن يسألهم “ما أشدُّ ما مرَّ بكم في هذا الحبس؟
فقالوا: “ما فقدنا من تربية أولادنا”.
إذا وفّرت لأبنائك كل ما يطلبون ويتمنون…
فأنت تُضْعِف فيهم الطموح والصبر والمحاولة.
لكن
علِّمه الاعتماد على نفسه، ثم ساعده بعد ذلك.
لغرس الثقة لدى ابنك
• أخبره أنك تحبّه.
• شاوِرْه وخُذْ رأيه.
• اعتذر له عندما تخطئ.
• امدحه كثيرًا.
• علّمه أن يقول “”لا”” للخطأ.
• أبرز إنجازاته وخَصِّص له ركنًا في المنزل.
-ربُّوا أطفالكم على أنهم رجال وكبار.
– شجّعوهم على التفكير، واطرحوا عليهم المسائل للنقاش.
– عَلِّموا أبناءكم اختيار البدائل في حالة عدم وجود الأصل (في شراء أشياء بسيطة من السوق مثلاً).
– أجلسوهم معكم في مجالس الكبار؛ ليستفيدوا من أفكارهم وخبراتهم.
– لا تهينوهم ولا تكسروهم أمام الآخرين مهما فعلوا.
هذه الكلمة (لسه صغير!!)
كم قتلت من مواهب!
وأحبطت من همم!
وضيّعت أبناء!
هذه الكلمة (لسه صغير!!) تُشعر الطفل بأنه لا يستطيع التفكير أو التصرُّف كالكبار.
فيعيش هؤلاء عالة على من حولهم
يقلدون ولا يبتكرون
نمطيّون كالآلات ينفّذون الأوامر فقط بلا إعمال عقل ولا تفكير
وتمر الأيام وتكبر أعمارهم لكن نفوسهم تظل صغيرة!