علامات النفاق الأكبر

1- بُغْضُ الرَّسول ﷺ وما جاءه من الهدى والنور.
2- بغضُ المؤمنين لإيمانهم، وتمسكهم بعقيدتهم ومحبة الكافرين لكفرهم.
3- عدمُ الإيمان بالقرآن أو ببعض ما جاء فيه.
4- التَّحاكُمُ إلى الطاغوت وتركُ التَّحاكُم إلى الله ورسوله.
5- كراهيةُ ارتفاع دين الإسلام ومحبَّةُ انخفاضه.
6- عدمُ الإيمان بوَعْد الله ووعيده في الباطن.
7- الصلاة مع المسلمين رياء؛ لا عن إيمان وتصديق بوجوبها.
8- اعتقاد كذب الرسول ﷺ في بعض ما أخبر عنه.

حقيقة النفاق الأكبر وخطورته

النفاق الأكبر هو أن يُظْهِر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مُكَذِّب به؛ لا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله للناس رسولاً يهديهم بإذنه، وينذرهم بأسه، ويخوفهم عقابه.
وهذا النفاق يَخرج به العبد من الإسلام، ويوجب له الخلود في النار في دركها الأسفل؛ كما قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا) [النساء: 145].
وهذا الجُرْم لا يغفره الله عز وجل إلا بالتوبة منه.

أقسام النفاق وأنواعه

النفاق على قسمين:
1- نفاق اعتقاد: وهو كفر أكبر ناقل من الملة وهو ستة أنواع: تكذيب الرسول، أو تكذيب بعض ما جاء به، أو بُغْض الرسول، أو بُغْض ما جاء به، أو المَسَرَّة بانخفاض دين الإسلام، أو كراهية انتصار الإسلام.
2- ونفاق عملي وهو كفر أصغر لا ينقل من الملة، إلا أنه جريمة كبيرة وإثم عظيم، ومنه ما ذكره النبي ﷺ في الحديث حيث قال: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا؛ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) (صحيح البخاري 34، وصحيح مسلم برقم 58).

من أنواع الكفر الأكبر: كفر النفاق

من أنواع الكفر الأكبر كفر النفاق. كفر النفاق: وهو إظهار متابعة الرسول مع رفض ما جاء به وجحده بالقلب؛ فهو مُظْهِر للإيمان مُبْطِن للكفر. والمراد النفاق الاعتقادي بأن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، والدليل قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (المنافقون: 3).