من أدعية وأذكار الصلاة

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: “”سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي”” (صحيح البخاري 761).[/box]

الشرح والإيضاح

كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُكثِر أن يقولَ في ركوعِه وسجودِه: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ»، أي: وبحَمدِك سبَّحتُك، أي: بتَوفيقِك لي وهدايتِك وفَضلِك عليَّ سبَّحتُك لا بَحْولِي وقُوَّتي، «اللَّهُمَّ اغفِرْ لي»، أي: يَتأوَّلُ القرآنَ، أي: يَفْعَل ما أُمِر به فيه، أي: في قولِه تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} [النَّصْر: 3]. والتَّسبيحُ التَّنزيهُ، وسُبحانَك، أي: بَراءةً وتنزيهًا لك مِنْ كُلِّ نَقْصٍ، ويقال: إنَّ التسبيحَ مأخوذٌ مِن: سَبَح الرَّجُلُ في الأرضِ إذا ذهَب فيها؛ فيكون التَّسبيحُ على هذا المعنى بمعنى التعجُّبِ مِن المبالغةِ في الجَلالِ والعظمةِ والبُعدِ عن النقائصِ.
وفي الحديث: الدُّعاءُ في الرُّكوعِ.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/12280