فضل من قتل وزغة

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال رسول الله ﷺ: «من قتل وزغة في أول ضربة كُتِبَ له مائة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية، فله كذا وكذا حسنة، وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
وزغة: البرص.”[/box]

الشرح والإيضاح

“في هذا الحَديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ «مَن قَتَل وَزَغَةً»، وهي التي يقال لها: سَامُّ أَبْرَصَ، وتُعرَفُ عند العامَّة بـ(البرص)، وتأتِي في البُيوتِ تَبِيضُ وتفرِّخ وتؤذِي الناسَ، فمَن قتَلها «في أَوَّلِ ضَرْبةٍ» كُتِب «له كذا وكذا حَسَنة، ومَن قتَلها في الضَّربة الثانيةِ»، فدُونَ ذلك مِن الأَجْرِ والثوابِ، «ومَن قتَلها في الضَّربةِ الثالثةِ» فدُونَ ذلك، أي أقلُّ مِمَّا قَبْلَه، وسبب الأمر بقتلها ما جاءَ في صحيح البخاريِّ من أنَّها كانت تَنفُخُ النارَ على الخليلِ عليه السَّلامُ حين ألْقاه قومُه فيها، ولأنَّها مِن الحَشراتِ المؤذياتِ، ولاستقذارها ونُفرةِ الطَّبعِ عنها كذلك.
في الحديثِ: الحثُّ على المبادَرةِ بقَتْلِ الوَزَغِ، والاعتِناءُ بذلِك والحِرْصُ عليه.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/21281″