‏خطر الاستدانة من الناس

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]‏لا ينبغي تحمُّل الدين إلا للضرورة الشديدة، ‏قال ﷺ: ‏”يُغفر للشهيد كل ذنب إلا الدَّيْن” (‏رواه مسلم 1886).
وكان ﷺ لا يصلي على رجل مات وعليه دَيْن. (رواه أبو داود ٣٣٤٣ وصححه الألباني).
‏‏قال النووي: “‏فيه تنبيه على حقوق الآدميين، وأن الجهاد والشهادة وأعمال البر لا يُغفَر للعبد بها عن حقوق الآدميين”.
[/box]

الشرح والإيضاح

يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ القَتْلَ في سَبيلِ الله يُكفِّر كلَّ شيءٍ، أي: يكونُ سببًا لتَكفيرِ كلِّ شيءٍ مِنَ الخَطايَا عن المقتولِ؛ إلَّا الدَّيْنَ، وذلك لأنَّ دَيْنَ الآدَمِيِّ لا بُدَّ مِن إيفائِه إمَّا في الدُّنيا وإمَّا في الآخِرَةِ؛ ولا يَنبغِي للإنسانِ أنْ يَتساهَلَ في أمرِ الدَّيْنِ.
في الحديثِ: تَنبِيهٌ على جَميعِ حُقوقِ الآدَمِيِّينَ، وأنَّ الجهادَ والشَّهادَةَ وغيرَهما مِن أعمالِ البِرِّ لا يُكفِّر حُقوقَ الآدَمِيِّينَ، وإنَّما يُكفِّر حُقوقَ الله تعالى.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/856