حال النبي ﷺ أكمل من حال يوسف عليه السلام

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
واخْتِيارُ النَّبِيِّ ﷺ لَهُ ولِأهْلِهِ الِاحْتِباسَ فِي شِعْبِ بَنِي هاشِمٍ بِضْعَ سِنِينَ لا يُبايِعُونَ ولا يُشارُونَ؛ وصِبْيانُهُمْ يَتَضاغَوْنَ مِن الجُوعِ قَدْ هَجَرَهُمْ وقَلاهُمْ قَوْمُهُمْ وغَيْرُ قَوْمِهِمْ. هَذا أكْمَلُ مِن حالِ يُوسُفَ عليه السلام. فَإنَّ هَؤُلاءِ كانُوا يَدْعُونَ الرَّسُولَ إلى الشِّرْكِ وأنْ يَقُولَ عَلى اللَّهِ غَيْرَ الحَقِّ … وكانَ كَذِبُ هَؤُلاءِ عَلى النَّبِيِّ ﷺ أعْظَمَ مِن الكَذِبِ عَلى يُوسُفَ”

(مجموع الفتاوى ١٥/‏١٣٥ باختصار).

تحميل التصميم