أبيات من مختصر سيرة أشرف الخلق ﷺ

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]اَلْحَمْدُ للهِ الْقَدِيرِ الْبَارِي **** ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى الْمُخْتَارِ وَبَعْدُ هَاكَ سِيرَةَ الرَّسُولِ **** مَنْظُومَةً مُوجَزَةَ الْفُصُولِ مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ الْفَضِيلِ **** رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَامَ الْفِيلِ لَكِنَّمَا الْمَشْهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ **** فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا **** وَقْبَلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا وَبَعْدَ عَامَيْنِ غَدَا فَطِيمَا **** جَاءَتْ بِهِ مُرضِعُهُ سَلِيمَا حَلِيمَةٌ لِأُمِّهِ وَعَادَتْ **** بِهِ لِأَهْلِهَا كَمَا أَرَادَتْ فَبَعْدَ شَهْرَيْنِ انْشِقَاقُ بَطْنِهِْ **** وَقِيلَ بَعْدَ أَرْبَعٍ مِنْ سِنِّهِْ وَبَعْدَ سِتٍٍّ مَعَ شَهْرٍ جَاءِ **** وَفَاةُ أُمِّهِ عَلَى الْأَبْوَاءِ وَجَدُّه لِلْأَبِ عَبْدُ الْمُطَّلِبْ **** بَعْدَ ثَمَانٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ كَذِبْ (الأرجوزة الميمية في ذكر أشرف البرية، للعلامة ابن أبي العز الحنفي [/box]