يعلم الله نظر المسارقة من العبد، فما هو؟

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾[غافر: 19] “”وهو النظر الذي يُخْفِيه العبدُ من جليسه ومُقارِنه، وهو نَظَر المسارقة”” (السعدي رحمه الله).[/box]

الشرح والإيضاح

﴿یَعۡلَمُ خَاۤىِٕنَةَ ٱلۡأَعۡیُنِ وَمَا تُخۡفِی ٱلصُّدُورُ﴾ [غافر ١٩]
﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ﴾ وهو النظر الذي يخفيه العبد من جليسه ومقارنه، وهو نظر المسارقة، ﴿وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ مما لم يبينه العبد لغيره، فالله تعالى يعلم ذلك الخفي، فغيره من الأمور الظاهرة من باب أولى وأحرى.

مصدر الشرح:
https://tafsir.app/saadi/40/19