من فضائل أهل بيت النبي ﷺ

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: ” { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ” (صحيح مسلم 2424).
مُرَحَّلٌ: الذي فيه خطوط، أو نُقش عليه تصاوير رحال الإبل.[/box]

الشرح والإيضاح

تَحكي عائشَةُ رضِي اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرجَ غَداةً، أي: صَباحًا وعَليهِ “مِرطٌ مُرحَّلٌ”، وَهو ضَربٌ مِن بُرودِ اليَمنِ؛ لِمَا عَليه مِن تَصاويرِ الرَّحلِ مِن شَعَرٍ أَسودَ، “والمِرطُ” كِساءٌ يَكونُ مِن خَزٍّ وصوفٍ فيه عَلَمٌ؛ فجاءَ الحسنُ بنُ عَليٍّ فأَدخَلَه، أي: تَحتَ المِرطِ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ فدَخلَ مَعه، ثُمَّ جاءَت فاطِمَةُ فأَدخَلها، أي: فيهِ، ثُمَّ جاءَ عَليٌّ فأَدخَلَه، أي: فيهِ، ثُمَّ قَرأَ قَولَه تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، “والرِّجْسُ” الإِثمُ وَكُلُّ ما يُستقذَرُ مُروءةً.
في الحديثِ: فَضلُ فاطمَةَ وعليٍّ والحَسنِ والحُسينِ رضِي اللهُ عنهم.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/17360