[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِذَا رَكَعَ: “”سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ”” (سنن ابن ماجه 888 وصححه الألباني).[/box]
الشرح والإيضاح
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يتَدبَّرُ آياتِ القرآنِ الكريمِ في صَلاتِه ويَتأثَّر بها وهو في الصَّلاةِ، وفي هذا الحديثِ يَحكي حُذيفةُ بنُ اليَمانِ رَضِي اللهُ عَنْه “أنَّه صلَّى مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم فكان يَقولُ في رُكوعِه”، أي: إنَّه إذا ركَع يُسبِّحُ اللهَ عزَّ وجلَّ بقَولِه: “سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ”، ويقولُ “في سُجودِه”، أي: وإذا سجَد على الأرضِ سبَّحَ بقولِه: “سُبحانَ ربِّيَ الأَعْلى”، وكان إذا “مرَّ بآيةِ رحمةٍ”، أي: الآيةِ الَّتي يُذكَرُ فيها وعدٌ بالرَّحمةِ أو المَغفِرةِ أو وصفٌ للجنَّةِ، “إلَّا وقَف عِندَها فسَأَل”، أي: يتَوقَّفُ عن القراءةِ، ثمَّ يَطلُبُ مِن اللهِ المغفرةَ والرَّحمةَ والجنَّةَ بحسَبِ ما في الآيةِ، “ولا مرَّ بآيةِ عذابٍ”، أي: الآيةِ الَّتي يُذكَرُ فيها وعيدٌ بالعذابِ، أو وصفٌ للنَّارِ، “إلَّا وقَف عِندَها فتعوَّذَ”، أي: طلَبَ مِن اللهِ أن يُنجِّيَه مِن العذابِ والنَّارِ.
وفي الحديثِ: بيانُ هَدْيِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في رُكوعِه وسجودِه وقِراءةِ القُرآنِ والوقوفِ مع معانِيه في الصَّلاةِ.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/29808