حكم الأضحية
جمهور أهل العلم على أن الأضحية سنة مؤكدة في حق القادرين، للحديث (إذا دخَلت العَشرُ وأراد أحدُكم أن يُضَحِّيَ فلا يَمَسَّ من شعَرِه وبشَرِه شيئًا) مسلم
فقد فوض ﷺ الأضحية إلى إرادة المكلف ولو كانت الأضحية واجبة لم يكل ذلك إلى الإرادة.
وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها للحديث (عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ أُضْحِيَّةٌ) وحديث (مَنْ وَجَد سَعَةً فلم يُضَحِّ فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنا) رواهما أحمد في مسنده.
ولذلك فإن من الاحتياط للمسلم أن لا يترك الأضحية مع القدرة عليها، لما فيها من تعظيم الله وذكره، ولما في ذلك من براءة الذمة.