لما فُرض رمضان ترَك رسول الله ﷺ صيام عاشوراء

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله ﷺ يصومه، فلما قَدِمَ المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه. رواه البخاري[/box]

الشرح والإيضاح

يومُ عاشوراءَ هو يومُ العاشرِ مِنَ الْمُحرَّمِ، وكانت قريشٌ تَصومُه، فلمَّا قدِمَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ صامَه على عادتِه وأمَرَ بِصيامِه، وكان صيامُه فَرْضًا قَبْلَ رمضانَ، إلى أنْ نَزلَ صَومُ رمضانَ على الْمُسلمينَ، فكانتِ الفريضةُ صومَ رمضانَ فَقطْ، وأصبحَ صومُ عاشوراءَ مُخيَّرًا فيه مَن شاءَ صامَه، ومَن شاءَ تَرَكَه، وقد جاء في فَضْلِ صيامِه أنَّه يُكفِّر ذُنوبَ سَنةٍ قَبْلَه.

مصدر الشرح:

https://dorar.net/hadith/sharh/13826