[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه ليكون انطلاقة إلى حياة جديدة، وابدأ بخطوات فعلية فتغيير الحال لا يكون بالتمني ولكن بالنية الصادقة والعمل. وهذه بعض الخطوات العملية التي تستطيع من خلالها تجديد حياتك.[/box]
حاسِب نفسك على التقصير في الفرائض
اسأل نفسك: هل أديت هذه الفرائض على الوجه الأكمل مخلصاً فيها لله ووفق ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
حافظ على فرائضك تَنل محبة الله.

حاسب نفسك على التقصير في النوافل
هل سددت الخلل في النوافل؟
فإنها ترقع النقص في الفريضة، وتربّي لدى العبد جانب العبادة.
فبالمجاهدة وكثرة اللوم يخفّ التقصير في الطاعات.

حاسِب نفسك على معصية ارتكبتها
قارن بين نعمته –عز وجل– وجنايتك، فحينئذ يظهر لك التفاوت، وتعلم أنه ليس إلا عفوه ورحمته أو الهلاك والعطب.
انتبه! فالمعصية هي منبع كل شَرٍّ وأساس كل نقصٍ.

تدارك نفسك بالتوبة والاستغفار
بادِرْ لتكفير ما بدَر منك من معصية، وتدارك نفسك بالتوبة النصوح وبالاستغفار والحسنات الماحية والمذهبة للسيئات.
فالبدار قبل أن يُختَم للمرء بخاتمة سوء، وهو مُصِرّ على المعصية ولم يتب منها.

تذكّر مراقبة الله لك
تذكر واستشعر رقابة الحق سبحانه عليك، فإنه لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
فحين تهم النفس بفعل الذنب صغر أم كبر، فليتذكر المرء أن نظر الله إليه أسرع من نظره إلى ذلك الذنب.

حاسِب نفسك على أمر كان تركه خيرًا من فعله
اسأل نفسك: لِمَ فعلتَ هذا الأمر؟ أليس الخير في تركه؟ وما الفائدة التي جنيتها منه؟ هل هذا العمل يزيد من حسناتي؟
حاسِبْ نفسك، وكنْ كأسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته.

حَاسِب نفسك على كلّ أمر مباح
اسأل نفسك: هل أردتُ بفعل الأمر المباح وجهَ الله والدار الآخرة فيكون ذلك ربحًا لي؟ أو فعلته عادة وتقليدًا بلا نية صالحة ولا قصد في المثوبة، فيكون فِعْلي له مضيعة للوقت على حساب ما هو أنفع وأنجع؟
اجعل عادتك عبادة بالنية الصالحة.

راقب أثر الفعل المباح على طاعتك
راقب أثر الفعل المباح على الطاعات الأخرى من تقليلها أو إضعاف روحها، وهل كان له أثر في قسوة القلب وزيادة الغفلة؟!
تناول لذاتك المباحة على وجه لا يُنْقِص حظك من الدار الآخرة.

الحرص على السنن
كم سُنَّة ضيَّعناها ولم نعمل بها؟! هل بحثْنا عنها؟! هل حَزِنَّا على عدم تطبيقها؟ نسأل الله أن يعفوَ عنَّا.
كان الصحابة يفعلون السُنَّة؛ لأنها “سُــنَّة”، ونحن نتركها لأنها ”سُــــنَّة”!!

أحْسِن الظن بربك
الرب الذي يعلم ما تشتمل عليه الأرحام، هل تتخيل أنه لا يعلم ما تشتمل عليه القلوب من (الهموم والآلام)؟
أحْسِن الظنَّ بربك، سيزيل همومك، ويُفَرِّج كربك.

إما أن تتقدم أو تتأخر
لا مجال للتوقف في مكانك؛ فتفَقَّد إيمانك وعملك، فإن لم تكن تتقدم فإنك يقينًا تتأخر.
وليس مقياس التقدم مجرد المزاعم والأمنيات، وإنما المقياس الوقائع والمجهودات.

صِلْ رحمك وإن قطعوك
إذا كان من أقرباؤك وأرحامك من تقاطعهم فلا تتردد، اتصل بهم وزُرْهم، وتذكَّر أن صلة الرحم تُطِيل عمرك وتبارك رزقك، وأن الجنة لا يدخلها قاطع لرحمه.
صِلْ رحمك وإن قطعوك.

حالك مع القرآن
كلما تأخرت في فتح مُصحفكِ أول اليوم، أَسَرك غير القرآن، وألهاك عن نبعِ البركة والسكينة والإيمان.
افتح مصحفك ولا تؤخر وِرْدك

حالك مع الذكر
لن تستقيم حياتك إلا بطمأنينة قلبك، وراحة نفسك، وسكون روحك، ولن يفتح لك كل هذا إلا بإدامة الذكر.
لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله.

أعظم امتحان لقوة الإيمان
من العجب أن يهون على الإنسان التحفُّظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم، وغير ذلك؛ ويصعب عليه التحفُّظ من حركة لسانه؟!
دَرِّب لسانك حتى تحافظ على حسناتك.