حجابك طاعة لربك
لقد عرفتِ خطاب الله تعالى لنساء النبي ﷺ وبناته ونساء المؤمنين؛ فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ الأحزاب: ٥٩
فهل أجبتِ؟
حافظي على حجابِكِ، وقدِّمي طاعةَ ربك على هوى نفسك.
لا تخضعي بالقول
سمعتِ نهي الله سبحانه وتعالى لأمهات المؤمنين: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) الأحزاب :32، ونساء المؤمنين تبعٌ لهن في النهي عن ذلك.
والخضوع بالقول هو تليين الكلام وترقيقه بانكسارٍ مع الرجال، فهل فعلتِ ذلك؟
لا تخضعي بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.
وقرن في بيوتكن
سمعتِ قول الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب:33].
فهل التزمتِ بأمر الله لكِ؟
قرار المرأة في بيتها عزيمة شرعية، وخروجها منه رخصةٌ تُقَدَّر بقدرها.
غَضُّ البصر أمانٌ لك من الفتنة
سمعتِ قول الله تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) [النور:31]
فهل غضضتِ بصرك عمَّا نهاك الله عن النظر إليه؟
غضُّ البصر أمانٌ لك من الفتنة.

لا تُبدي زينتك للرجال
سمعتِ قول الله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) [النور:31]
فماذا فعلتِ بمواضع زينتك؛ من إظهار الشعر أو القلادة أو الوجه أو الصدر أو العضد أو الذراع أو اليد أو الكف أو القدمين أو الخلخال أو ما أشبه ذلك مما يفتن الناس؟
لا تُبدي زينتك للرجال فتكوني سببًا في فتنتهم.

يا معشر النساء تصدقن
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (يا مَعْشَرَ النِّساءِ، تَصَدَّقْنَ، وأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفارَ؛ فإنِّي رَأَيْتُكُنَّ أكْثَرَ أهْلِ النَّارِ …..) رواه مسلم.
فبماذا تصدقتِ؟ وماذا أنفقتِ في سبيل الله لتعتقي نفسك من النار؟

أكثري من الاستغفار
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (يا مَعْشَرَ النِّساءِ! تَصَدَّقْنَ وأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفارَ؛ فإنِّي رَأَيْتُكُنَّ أكْثَرَ أهْلِ النَّارِ …..) رواه مسلم، فكم مرة تستغفرين في اليوم بعد سماع هذا الحديث؟
أكثري من الاستغفار، وأنقذي نفسك من النار.

لا تنسَيْ إحسان زوجك لك
أخبركِ نبيك محمدٌ ﷺ أن سبب دخول أكثر النساء للنار هو كفران العشير، فهل نسيتِ إحسان زوجك لك؟ وهل جحدتِ نعمته عليكِ؟ أو سترتها بترك شكركِ لها؟
احذري أن تكوني ممَّن يكفرن العشير.

إياكِ واللعن
أخبركِ نبيك محمدٌ ﷺ أنَّ سبب دخول أكثر النساء للنار هو إكثارهن اللعن؛ واللعن هو الدعاء على الغير بالطرد من رحمة الله، وهو من أعظم وأشد آفات اللسان، فهل حفظتِ لسانك من اللعن؟
احذري اللعن؛ فالمسلم ليس بلعَّانٍ.

لا تتشبهي بالرجال
لعن رسول الله ﷺ المسترجلات من النساء؛ فلا تتشبهي بالرجال، لا في الزيّ ولا في الكلام، ولا في المشي.
التشبه بالرجال كبيرةٌ من كبائر الذنوب.

وسائل التواصل إما شاهد لكِ أو شاهد عليكِ
قبل أن تدخلي وسائل التواصل تذكري قول الله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً) الإسراء : ٣٦.
وسائل التواصل إما شاهدٌ لكِ أو شاهدٌ عليكِ.

إياك والخلوة بمن ليس بمَحْرَم لكِ
سمعتِ أن النبي ﷺ قال: (لا يخلوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كانَ ثالثَهما الشَّيطانُ) رواه الترمذي
فماذا فعلتِ؟
لا تقولي: أنا أثق في أخلاق الرجل، وأثق في ورعه وزهده وتقواه.
أغلقي منافذ الشر والفتنة وإياك والخلوة بمن ليس بمَحْرَم لكِ.

أولادك أهم مسؤولياتك
لا تجعلي انشغالك باهتماماتك ومشاريعك الخاصة ومستقبلك في أن تَصِلي لأعلى المناصب – سواء أكنت امرأة عاملة أو ربة منزل- سببًا في إهمال أبنائك وضياعهم.
مهما شغلتك الدنيا سيظل أولادك أهم مسؤولياتك.

خدمتك لزوجك وأولادك بابٌ عظيم للحسنات
اجعلي من أعمال المنزل وخدمتك لزوجك وأولادك بابًا عظيمًا من أبواب الحسنات، إذا احتسبتِ ثواب ذلك عند الله وأخلصتِ النية؛ فعن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: “إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ” متفق عليه.
عاداتُ أهل اليقظة عباداتٌ.

حافظي على أذكارك
اجعلي من نيّات حفاظك على أذكارك أن تحفظ عليكِ دينك ودنياك.
فالذكر في اللغة هو الحِفْظ، والله خيرٌ حافظًا لمن ذكَره، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) البقرة: ١٥٢.
عِفِّي زوجك وأطيعيه
زوجُك يتعرَّض للفتن خارج المنزل، فماذا فعلتِ لتُعِفِّيه؟
اهتمِّي بزوجك، وتَزَيَّنِي له، وأدِّي حقوقه عليك، وأطيعيه؛ فهو مفتاحك للجنَّة.