[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عن واثلة بن الأسقع الليثي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ. واصطفَى قريشًا من كنانةَ. واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ. واصطفاني من بني هاشمَ”( صحيح مسلم ٢٢٧٦).[/box]
الشرح والإيضاح
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ “اصطَفَى”، اختَارَ، كِنانةَ، وهوَ ابنُ خُزيْمةَ بنِ مُدرِكةَ مِن ولدِ إِسماعيلَ، أي: مِن أَولادِه، واصطَفَى قُريشًا مِن كِنانةَ، وَهُم أَولادُ نَضر بنِ كِنانةَ، كانوا تَفرَّقوا في البِلادِ، جَمَعَهم قُصيُّ بنُ كِلابٍ في مكَّةَ، فسُمُّوا قُريشًا؛ لأنَّه قَرَشَهم، أي: جَمَعَهم؛ واصطَفَى مِن قُريشٍ بَني هاشمٍ، وهُم بَنو هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصيِّ بنِ كِلابٍ، ويَنتَهي نَسبُه إلى عَدنانَ، واصطَفاه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن بني هاشمٍ. ونَسَبُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عَدنانَ مُتَّفقٌ عليه؛ فَهو مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعبِ بنِ لُؤيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهرِ بنِ مالكِ بنِ النَّضرِ بنِ كِنانةَ بنِ خُزَيمةَ بنِ مُدرِكةَ بنِ إِلياسَ بنِ مُضرَ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدنانَ.
وفي الحديثِ: اصطفاءُ اللهِ عزَّ وجلَّ لنبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من خِيارِ الأنسابِ.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/17406