عن أبي شريح قال: قام النبي ﷺ الغد من يوم الفتح، فقال: ” إن مكة حرّمها الله، ولم يحرّمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا، ولا يعضد بها شجرةً، فإن أحد ترخَّص لقتال رسول الله ﷺ فيها، فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعةً من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب”.
صحيح البخاري: 104.
يسفك: يريق.
يعضد: يقطع.
ترخص لقتال: احتج لجواز القتال فيها وأنه رخصة عند الحاجة بقتاله ﷺ.
الشاهد: الحاضر.