قال ابن حزم رحمه الله:
«كل من حُملت إليه نميمة، وقيل له: قال فيك فلان: كذا وكذا؛ لزمه ستة أحوال:
الأول: ألّا يصدَقه لأنه نمّام فاسق وهو مردود الخبر.
الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله.
الثالث: أن يبغضه في الله تعالى، فإنه بغيض عند الله، والبغض في الله واجب.
الرابع: ألّا يظنّ في المنقول عنه السوء.
الخامس: ألّا يحمله ما حُكِيَ له على التجسُّس والبحث عن تحقق ذلك.
السادس: ألّا يرضى لنفسه ما نهى النمّام عنه، فلا يحكي نميمته.
الأخلاق والسير في مداواة النفوس: ص٣٧.
