أعمال تقي من عذاب النار

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال رسول الله ﷺ: “حُرِّمَ على النارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الناسِ” (رواه أحمد 3938 وصححه الألباني في صحيح الجامع 3135). قال القاري: “قريب من الناس بمجالستهم في محافل الطَّاعة، وملاطفتهم قدر الطَّاعة، سهل في قضاء حوائجهم، وقيل معناه: سمح البيع والشراء” (مرقاة المفاتيح).[/box]

الشرح والإيضاح

لقدْ حثَّ الإسلامُ على الأخلاقِ الحَسَنةِ في مُعامَلةِ النَّاسِ؛ فرَغَّبَ في حُسْنِ مُعاشَرتِهِمْ واللِّينِ معهم.

وفي هذا الحديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَلَا أُخْبِرُكُمْ “بمَنْ يَحْرُمُ على النَّارِ”، أي: يُمْنَعُ ويُحْجَزُ عن دُخولِها، فيُعافى منها، “وبمَنْ تَحْرُمُ عليه النَّارُ؟” أي: تُصْبِحُ النَّارُ مُحرَّمةً عليه فلا يَدْخُلُها، هي مِنْ بابِ التَّأكيدِ، فهي كالجُمْلةِ السَّابِقةِ، ثُمَّ أَوْضَحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صِفَةَ المُعافى مِنَ النَّارِ فقال: “على كُلِّ قَريبٍ”، أي: قريبٍ إلى النَّاسِ “هَيِّنٍ”، أي: يتَّصِفُ بالسُّكونِ والوَقارِ، واللِّينِ في تصرُّفاتِهِ مع النَّاسِ “سَهْلٍ”، أي: سَهْلِ المُعامَلةِ والخُلُقِ، مُيسِّرٍ على النَّاسِ.

وفي الحديثِ: الحَثُّ على لَينِ الجانِبِ في مُعامَلةِ النَّاسِ.

مصدر الشرح: https://dorar.net/hadith/sharh/35212