أسس استجلاب نصر الله تعالى

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41]. “”فمن قام بهذه الأمور نصره الله على عدوه”” (شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله).[/box]

الشرح و الإيضاح

(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ).
أي: الذين إنْ وَطَّنَّا لهم في البلادِ فقَهَروا المُشرِكينَ، وصارت لهم السُّلطةُ والغَلَبةُ والمُلْكُ، أقاموا الصَّلاةَ بحُدودِها وأركانِها وشُروطِها وواجباتِها، وأعطَوا زكاةَ الأموالِ لِمُستَحقِّيها.

(وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ).
أي: وأمَروا النَّاسَ بالإيمانِ وتَوحيدِ اللهِ وطاعتِه، ونَهَوهم عن الكُفرِ والشِّركِ به ومَعصِيتِه.

(وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
أي: وإلى الله وَحْدَه تَرجِعُ أمورُ الخَلقِ، وتَصيرُ إليه سُبحانَه.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/22/14