واجبنا نحو الكسوف والخسوف
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
“إنَّ كثيرًا من أهل هذا العصر تهاونوا بأمر الكسوف، فلم يقيموا له وزنًا، ولم يُحرّك منهم ساكنًا، وما ذاك إلا لضعف إيمانهم، وجهلهم بما جاء عن رسول الله ﷺ، واعتمادهم على ما علم من أسباب الكسوف الطبيعية، وغفلتهم عن الأسباب الشرعية، والحكمة البالغة التي من أجلها يحدث الله الكسوف بأسبابه الطبيعية، فالكسوف له أسباب طبيعية يقرّ بها المؤمنون والكافرون، وله أسباب شرعية يقرّ بها المؤمنون وينكرها الكافرون، ويتهاون بها ضعيفو الإيمان، فلا يقومون بما أمرهم به رسول الله ﷺ من الفزَع إلى الصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والصدقة».