عظم أجر الحاج في حلق الشعر وذبح الهدي

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: (وأما نحرك فمدخور لك عند ربك، وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة…)
وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه : (وأما حلقُك رأسَك ؛ فإنه ليس من شعركَ شعرةٌ تقع في الأرضِ إلا كانت لك نورًا يومَ القيامةِ…)
رواه ابن حبان 1887، والبزار برقم 1082، والطبراني في الكبير برقم 13566، من حديث ابن عمر السابق وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 2/10.

أمور مكروهة عند ذبح الأضحية

مكروهات الذكاة (ذبح الأضحية)
1- أن تكون بآلة غير حادة.
2- أن يحد آلة الذكاة والبهيمة تنظر.
3- أن يذكي البهيمة والأخرى تنظر إليها.
4- أن يفعل ما يؤلمها بعد التذكية قبل زهوق روحها مثل أن يكسر عنقها أو يسلخها أو يقطع شيئا من أعضائها قبل أن تموت.

ما الأمور التي يمتنع عنها المضحي حتى تُذبح أضحيته؟

ما يجتنبه المضحي
إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذو الحجة، فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، للحديث: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره) رواه مسلم
وهذا الحكم خاص بمن يضحي فقط أما من يضحي عنه فلا يتعلق به النهي.

لا تغفل أيها المضحي عن نية التقرب إلى الله بأضحيتك

على المضحي أن يستحضر نية التقرب إلى الله بفعله فيخرجها طيبة بها نفسه، وأن يتتبع في هديته وصدقته أقرب الناس إليه وأحوجهم إلى الصدقة.

ما شروط الأضحية؟

شروط الأضحية
1- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.
2- أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن ، أو ثنية.
والثني من الإبل : ما تم له خمس سنين، والثني من البقر ما تم له سنتان، والثني من الغنم ما تم له سنة، والجذع ما تم له نصف سنة.
3- أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء، وهي؛ العرجاء والعوراء والمريضة والعجفاء.
4- أن تكون ملكاً للمضحي، أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك.
5- أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.
6- أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة.

الأولى للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه إن كان يحسن الذبح

ذبح المضحي أضحيته بنفسه
الأولى للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه إن كان يحسن الذبح؛ لأن الذبح قربة وعبادة، وله أن ينيب عنه غيره فقد نحر ﷺ بيده ثلاثًا وستين بدنة، واستناب عليًّا في نحر ما تبقى.

ما حكم الأضحية؟ وهل هي واجبة؟

حكم الأضحية
جمهور أهل العلم على أن الأضحية سنة مؤكدة في حق القادرين، للحديث (إذا دخَلت العَشرُ وأراد أحدُكم أن يُضَحِّيَ فلا يَمَسَّ من شعَرِه وبشَرِه شيئًا) مسلم
فقد فوض ﷺ الأضحية إلى إرادة المكلف ولو كانت الأضحية واجبة لم يكل ذلك إلى الإرادة.
وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها للحديث (عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ أُضْحِيَّةٌ) وحديث (مَنْ وَجَد سَعَةً فلم يُضَحِّ فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنا) رواهما أحمد في مسنده.
ولذلك فإن من الاحتياط للمسلم أن لا يترك الأضحية مع القدرة عليها، لما فيها من تعظيم الله وذكره، ولما في ذلك من براءة الذمة.

ما طريقة تقسيم الأضحية؟

طريقة تقسيم الأضحية
شرع للمضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي ويتصدق لقوله تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ) ولقوله ﷺ: (كلوا وادخروا وتصدقوا) أخرجه النسائي