من فضائل سورتي الفلق والناس

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: لا يستغني عنهما أحد قط، وإن لهما تأثيرًا خاصًّا في دَفْع السحر والعين وسائر الشرور، وإن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس.

حديث السبع الموبقات

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ”” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: “”الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ”” (صحيح البخاري 2615)
(اجتنبوا) ابتعدوا.
(الموبقات) المهلكات.
(بالحق) كالقتل قصاصًا أو رِدَّةً أو حدًّا.
(التولِّي يوم الزحف) الفرار عن القتال يوم ملاقاة الكفار.
(قذف) هو الاتهام والرمي بالزنا.
(المحصنات) جمع محصنة وهي العفيفة التي حفظت فرجها، وصانهن الله عن الزنا.
(الغافلات) البريئات اللواتي لا يَفطنَّ إلى ما رُمِينَ به من الفجور.