من علامات حياة القلب وموته

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]”تجد الإنسان كلما قسا قلبه لا يتأثَّر بالمعصية، لكن إذا كان قلبه حيًَّا وفعل معصية تجده يحزن ويندم ويخجل ويُحدث توبة، فإذا وجدت من نفسك أن قلبك لا يتأثَّر بمعصية الله فاعلم أنه مختوم عليه – والعياذ بالله-، وإذا رأيته يتأثَّر كلما عصى الله أحسّ بالذنب، ورجع إلى الله، وأناب إليه، واستغفر ربه، فاعلم أن قلبك حيٌّ؛ لأن الميِّت لو أتيت بشواظٍ من نارٍ وأصَبْتَ به جسده هل يتأثّر؟ أبدًا؛ ولا يحس، والحيُّ يحِس، فهكذا القلوب متى أحسَّت بالمعصية وترك الطاعة فاعلم أن فيها حياة، ومتى لم تُحِس فاعلم أنها ميِّته وأنها قد خُتَم عليها..” (ابن عثيمين- شرح الكافية الشافية 3/٣٥٢).[/box]