أهمية الصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم، فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسنًا” [أخرجه أبو داود ١٤٦٨، والنسائي ١٠١٥، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 3581].[/box]

الشرح والإيضاح

الصَّوتُ الحَسنُ في تِلاوةِ كِتابِ اللهِ تعالى مِن النِّعَمِ العَظيمةِ على العبْدِ، وقد كان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُثنِي على أصحابِ الصَّوتِ الجَميلِ في قِراءتِهم للقُرآنِ، ويَحثُّ على ذلك، و في هذا الحديثِ يقولُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “زَيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكم”، أي: أَخْرِجوا أصواتَكم به في أحسَنِ صُورةٍ؛ مِن تَجوِيدٍ وتَرتيلٍ، وتَحسينٍ للصَّوتِ عندَ قِراءتِه، بما يُظهِرُ الخُشوعَ، ويَستجلبُ البُكاءَ من خَشيةِ اللهِ تعالى، ويُعينُ على تَدبُّرِ كلامِه سبحانَه؛ “فإنَّ الصَّوتَ الحَسنَ يَزِيدُ القُرآنَ حُسْنًا”، أي: بجَمالِه وتأْثيرِه في القُلوبِ؛ فإنَّ الكلامَ الحَسنَ يَزدادُ حُسنًا وزِينةً بالصَّوتِ الحَسنِ.
وفي الحديثِ: الاهتمامُ بأمْرِ القُرآنِ الكريمِ وتَجويدِه وتِلاوتِه.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/89074